الامبـــــــــــــراطور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامبـــــــــــــراطور

كلمـــــة حــــــــــب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wael
Admin



المساهمات : 159
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
العمر : 37
الموقع : fds

تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6 Empty
مُساهمةموضوع: تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6   تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 17, 2008 11:51 am

تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6

باب ما جاء في شَعر رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم
21 - عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف أذنيه .
وفي طريق أخرى : إلى أنصاف أُذنيه .
الحديث :
أخرجه مسلم في صحيحه .
22 - عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، وكان له شعر فوق الجمة ، ودون الوفرة .
الحديث :
أخرجه الترمذي ، وصححه الألباني .
معاني الكلمات :
الجُـمّـة : الشعر النازل إلى المنكبين .
الوفـرة : ما بلغ شحمة الأذن .
23 – عن أم هانئ بنت أبي طالب – رضي الله عنه – قالت : قدِم رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم مكة قَـدمـة ، وله أربع غدائـر .
وفي رواية : ظفائـر .
الحديث :
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني .
وفي رواية أبي داود : وله أربع غدائر . تعني عقائص .
وفي رواية ابن ماجه : دخل رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم مكة وله أربع غدائر .
ومعنى هذا أن دخوله هذا كان عام الفتح .
معاني الكلمات :
غدائر : جمع غديرة .
والضفائر : جمع ضفيرة .
والغديرة والضفيرة بمعنى الذؤابة ، وهي الخصلة من الشَّعر إذا كانت مرسلة ، فإذا كانت ملويّة فهي العقيصة .
لكن يرِد الإشكال فيما رواه أبو داود : وله أربع غدائر . تعني عقائص .
قال في لسان العرب : الضَّـفْـرُ : نَسْجُ الشعر وغيرهِ عَريضاً ، و التضْفِـيرُ مثله : والضَّفـيرة ُ: العَقِـيصَة ، وقد ضَفَر الشعر ونـحوهَ يَضْفِرُه ضَفْراً: نسجَ بعضَه علـى بعضَه علـى بعض . و الضَّفْرُ : الفَـتْـل : و انْضَفَرَ الـحَبْلانِ إِذا الْتَويا معاً .
فهما بمعنى واحد .
24 - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره ، وكان المشركون يَفرقون رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه .
الحديث : أخرجه البخاري ومسلم .
معاني الكلمات :
سَدْلَ الشّعر : إرساله .
ومعنى فَرَقَ رأسه : أي ألقى الشَّعر إلى جانبي رأسه .
إشكال وجوابه :
قد يقول قائل : لماذا كان النبي صلى الله عليه على آله وسلم يُحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ؟
فالجواب : أن هذا كان في أول الأمر ، ثم أُمِـرَ – عليه الصلاة والسلام – بمخالفتهم ، بدليل أنه ترك ما كان عليه أهل الكتاب من سدل الشَّعـر .
وقد أمر النبي صلى الله عليه على آله وسلم بمخالفة أهل الكتاب ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة مشهورة .
ومن ذلك أنه أمر بمخالفة اليهود في صيام عاشوراء ، وأن يُصام يوم قبله أو بعده .
حتى قالت اليهود : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه . كما في صحيح مسلم .
ويعنون بـ " هذا الرجل " النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
وهذا يدلّ على كثرة مُخالفة أهل الكتاب ، بل وتقصّد مُخالفتهم ، ليتميّز المسلم في مظهره ومخبره .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elampratour.ahlamontada.com
 
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامبـــــــــــــراطور :: المنتدى الاسلامى :: منتدى الحبيب صلى الله علية وسلم-
انتقل الى: